مع ازدياد التقدم التكنلوجي وتطور سوق العمل واتساعه واتجاهه نحو التخصص في شتى أنواع العلوم والمعارف كان لابد من الاهتمام باكتساب العلوم الجديدة ومواكبة التطورات السريعة واللحاق بركب المعرفة والانفتاح على العالم الجديد .
وقد وجد الكثير ممن يرغبون بمواكبة هذا التطور صعوبة بالغة في فهم هذه العلوم والمعارف من خالل التعليم التقليدي الذي ينتهجونه مما أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين ما تعلموه وبين الواقع الذي يعيشونه, الأمر الذي أدى إلى بحثهم عن وسائل تعليمية أخرى جديدة تجعلهم يتداركون ما قصروا فيه من علوم ومعارف .
وقد وجدوا حاجتهم من خالل الخضوع لدورات تدريبية مختلفة يحتاجها كل من الطالب والمدرس والعامل وغيرهم من جميع فئات المجتمع . وأكثر شريحة استفادة من هذه الدورات والتدريبات هم طلاب الجامعات في شتى اختصاصاتهم ومجالاتهم حيث أصبحت الدورات التدريبية جزءاً هاماً من حياتهم تهدف إلى صقل معارفهم وتجاربهم ليكونوا مستعدين لدخول سوق العمل من غير خوف أو تردد لإثبات أنفسهم وإظهار كفاءتهم وابتكار طرق جديدة في صناعة النجاح وإثبات الذات .
إضافة إلى كون الدورات التدريبية تلعب دوراً هاماً في تحسين مستوى الأفراد فيما بعد مادياً وثقافياً وأكاديميا عندما يستطيعون تطبيق ما تعلموه في دوراتهم التدريبية وإسقاط ذلك على حياتهم العملية في سوق العمل .